شاهندة فى موجة حارة تأخذ بيد رانيا يوسف إلى "النضج الفنى"

ما بين "موجة حارة" و"نيران صديقة" كتب النجمة رانيا يوسف صفحة متميزة بتاريخها الفنى فشاهندة بـ"موجة حارة"، أخرجت القدرات التمثيلية الكامنة لرانيا يوسف، حيث قامت بدور مختلف عنها، شاهندة شخصية مركبة فهى من أم تقيم حفلات لكبار رجال الأعمال بالبلد، وتفتح بيتها لهم طوال الوقت وتعرض ابنتها لتحظى برجل يدفع بها أعلى ثمنا لكن فى إطار شرعى.

ومن الناحية الأخرى قلب شاهندة يختار الضابط سيد "إياد نصار" والذى يعشقها بشده لكن حياتهما تظل فى شك وغيرة طوال الوقت بسبب تاريخ والدة شاهندة وانشغال الضابط من ناحية أخرى رفض والدته لزوجته، حيث إنها امرأة نشأت فى عائلة مكونة من أم تقيم حفلات لكبار رجال الأعمال بالبلد وخارجها، ووالد ليس له شأن بما يحدث، فكل هذه الأحداث أخرجت شخصية مركبة أبدعت رانيا يوسف فى أدائها على الشاشة وأثبت أنها تتطور وتنضج كل مرحلة عن المرحلة التى تسبقها، فمشاهدها أمام الممثل الأردنى إياد نصار عبقرية، حيث يظهر على وجها ملامح الحب والعشق وفى ذات الوقت تظهر ملامح الضجر من الحياة الزوجية التى تجمعهم وساعدها فى تقديم هذه المشاعر المتناقضة، ظهور مشاعر أخرى متناقضة المختلفة على وجه نصار ما بين العشق والشك.

ولم تكتف رانيا يوسف بما قدمته من ملحمة تمثيلية أمام إياد نصار بـ"موجة حارة"، بل قررت أن تقدم ملحمة أخرى بنفس الموسم من خلال مسلسل "نيران صديقة" الذى وضعها ضمن مجموعة من الأصدقاء يتحكم بحياتهم كتاب مسحور ويقع بيد شخص مجهول لينجح فى استغلالهم، وعلى الرغم من أنها قصة خيالة أن شخصيات الممثلين بالمسلسل تستند بعض الشىء لشخصيات واقعية، وهذا ما حظيت به رانيا يوسف، حيث أظهرت أحداث المسلسل أنها تجسد أحداثا من حياة الفنانة المعتزلة شريهان، وعلى الرغم من أن مؤلف العمل نفى ذلك إلا أن رانيا قدمت هذه الأحداث بحرفية شديدة من حيث تسلسل الأحداث أو المظهر الخارجى ولون وقصة الشعر.

وأمام ملحمتها مع إياد نصار تقدم رانيا ملحمة تمثيلية أخرى بـ"نيران صديقة" أمام كل من منة شلبى، كندة علوش، عمرو يوسف، محمد شاهين، ظافر العابدين، وبذلك تكون رانيا يوسف قدمت خلال موسم رمضانى وأحد شخصيتين مختلفتين كل شخصية تحمل أكثر من تركيبة بعملين يحظيان نسبة مشاهدة مرتفعة وسط زخم كبير من المسلسلات هذا الموسم.