شماتة رخيصة من لجان الإخوان الإلكترونية فى أبناء القوات المسلحة ضحايا حادث "وادى النطرون".. مؤيدو المعزول: انتقام إلهى.. واللواء مختار قنديل: الجماعة لا خلاق لها و"جزمة" مجند الجيش برقبة "المرشد"

لم تكف جماعة الإخوان المسلمين ومن حولها من المريدين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى عن النواح والعويل، لسقوط ضحايا من النساء، فى اشتباكات وقعت بمحافظة الدقهلية اليومين الماضيين، واتهمت كافة الفصائل الوطنية بالتخاذل والخنوع، لعدم انتفاضهم وإدانتهم لمقتل المتظاهرات على أيدى بلطجية مسلحين، والهجوم الضارى على كل شامت فى تلك الحادثة.

الغريب أن أنصار الجماعة واللجان الإليكترونية، ارتكبت نفس الفعل، الذى أدانته بالأمس القريب وروجت لعبارات رخيصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والشبكات الإليكترونية المبتذلة، أظهرت مدى الكراهية والشماتة فى استشهاد 17 من جنود مصر الأبرار فى حادث تصادم أتوبيس بطريق العلمين وادى النطرون، بعد مغادرتهم وحداتهم العسكرية فى إجازة قصيرة من المنطقة الغربية العسكرية، حيث قالوا إن قدرة الله تجلت فى الانتقام من هؤلاء المجندين جراء انقلابهم على شرعية الرئيس المنتخب ومساندتهم قادة القوات المسلحة الكبار، الذين انقلبوا على الرئيس، على حد زعمهم.

ضباط وصف وجنود القوات المسلحة الذين سقطوا ضحايا لحادث تصادم بطريق العلمين "نحسبهم عند الله شهداء" لم يخرجوا لمناصرة فلان أو علان، وإنما كان يحركهم الواجب الوطنى وحب مصر، وشعبها دون أى شىء آخر، وواجب على كل مصرى، أن يقدم العزاء والمواساة لأهلهم وذويهم، والدعوة لهم بالرحمة والمغفرة، بدلا من التشويه والتلفيق الذى تتبعه جماعة الإخوان وأصنامها التى تتحدث بجهل، عن خير أجناد الأرض "رجال القوات المسلحة المصرية "، الذين لم يدخروا جهدا لخدمة هذا البلد فى أحلك الظروف.

 من جانبه، قال اللواء مختار قنديل إنه لا شماتة فى الإسلام على الإطلاق، حيث نهى النبى عن ذلك، وما تفعله جماعة الإخوان نوع من الفجور، فهم يكفرون المجتمع ويكفروا قادة القوات المسلحة، من أجل أطماعهم ومصالحهم الشخصية.

وأضاف قنديل: "الإخوان لا خلاق لهم، والمخاصمة يجب أن تكون بشرف وفروسية، ولا يمكن أن لمواطن مصرى، أن يشمت فى مقتل عسكرى بسيط، مكلف بخدمة عامة وكان فى طريقه إلى إجازة مع أسرته، وهذا يظهر دائما أن هذه الجماعة لا تعرف عن الإسلام شيئا، وتستخدمه فى تحقيق أهدافها.

واستطرد قنديل: "جزمة أى عسكرى فى الجيش المصرى برقبة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لأن الجندى يحافظ على أرض مصر وترابها، بينما مرشد الإخوان يحرض على الفتنة، ويدعو إلى الاقتتال والحرب الأهلية".