طالب اتحاد شباب الثورة بالكف عن العبث بأمن البلاد ووضع حد للانفلات الامني علي حدود الوطن وداخلة ومحاسبة كل من أراق الدماء المصرية الوطنية وانزال أشد العقاب بها مؤكدا في بيان صباح الاثنين أن الشعب المصري بدأ يمل من الانفلات والتهديدات الامنية وعدم ضبط الامن علي حدودة وفي الشوارع والقري المصرية وأن الشعب المصري لن يصبر طويلاً علي اراقة دماء ابنائه الذكية وأن الشعب المصري قادر علي حماية ارواح ابنائه ومكتسبات الوطن.
وطالب اتحاد شباب الثورة بإعلان حالة الحداد الرسمي في كافة مؤسسات الدولة حداداً علي أرواح شهداء الوطن الابرار وجنوده البواسل الذين طالتهم يد الغدر والعابثين بامن البلاد وان الوطن لن ينساهم كما لن ينسي كل الذين ضحوا من اجله وبذلوا الجهد والعطاء واستشهدوا في سبيله وصولاً الي شهداء ثورة 25 يناير المجيدة.
وطالب اتحاد شباب الثورة الجهات المعنية من مؤسسة الرئاسة و قوات مسلحة ووزارة الداخلية والمخابرات العامة المصرية وكافة مؤسسات الدولة بالتحرك السريع وتسخير كافة امكانيات الدولة المصرية في قطع اليد الغاشمة التي امتدت الي جنوده البواسل الذين باتت اعينهم تحرس في سبيل الله والقصاص ليس فقط لارواحهم بل ولكل مصري شريف شعر بالاستياء والاستهجان لهذا الحادث الاليم.
وأكد تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أن الانشغال بالتنازع السياسي الحاد والصراع علي السلطة انعكس بالسلب علي كثير من الملفات
واهمها الملف الامني وانشغال أعضاء المجلس العسكري بالسياسة والسلطة صرفهم عن التركيز علي مهامهم الرئيسية وهي حماية الوطن فإن انشغلنا جميعاً بالسياسة وصراعاتها فمن سينشغل بحماية البلاد بعد الله سبحانه وتعالي سوي الجيش المصري العظيم الذي نفخر جميعا بافراده.
وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد ان المصاب ليس مصاب اسر الشهداء فقط بل مصاب كل الاسر المصرية التي عندما تلقت الخبر وكأن الشهداء من أفراد أسرهم وأن العزاء لجميع المصريين وليس لاسر الشهداء فقط وان هذا الحادث الاليم يجب الا يمر مرور الكرام دون الانتقام للوطن وللشهداء ولكرامة المصريين وأن اي تهاون في أخذ هذا الحق لن يتم السكوت عليه وسيقدم كل من يتهاون في التقصير بحق هؤلاء الي المحاكمة.
وأشار اتحاد شباب الثورة الي انة كان يجب اخذ التحذيرات التي نشرتها بعض وسائل الاعلام المصرية والتحذيرات الاسرائيلية علي محمل الجد خاصة وانها ارتفعت في الايام الاخيرة وقوبلت هذة التحذيرا بلامبالاة من قبل المسئولين بل والتصريح بأن كل شئ تمام وعلي ما يرام كما كان يفعل نظام مبارك.
وطالب اتحاد شباب الثورة رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة من قبل الرئاسة مباشرةً للتحقيق في الحادث ومعاقبة المقصرين في هذا الانفلات الامني علي الحدود وداخل الوطن وتشكل هذة اللجنة من خبراء عسكريين ومدنيين في مكافحة الارهاب وعرض ما تتوصل اليه اللجنة علي الراي العام لمعرفة المقصرين وتقديمةم للمحاسبة .
كما أضاف الاتحاد الي انه يجب اعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد بما يسمح بزيادة أعداد القوات المصرية في سيناء وبسط كافة سيطرتها علي هذا الجزء الغالي من الوطن تمهيدا لاعماره والاستفادة من خيراته في دفع عجلة الاقتصاد والتقدم في مصر.