كشف "إعلامي السبوبة" باسم يوسف عن وجهه القبيح وأهدافه الخبيثة مواصلاً القيام بدوره المشبوه في تشويه صورة مصر أمام العالم.. فبعد طرده من فضائيتي "سي. بي. سي" و"إم. بي. سي مصر" راح الطبيب الفاشل الذي لقبته الجماهير بـ"الأراجوز" ينشر غسيله القذر أمام وسائل الإعلام الأمريكية التي لا هم لها سوى التقليل من شأن مصر وإزاحتها عن مكانتها الرائدة بين دول العالم.
شبكة "سى.بى.إس نيوز" التلفزيونية الأمريكية أجرت حوارا مع باسم يوسف مقدم برامج " البرنامج" الذى توقف عرضه مؤخرا، حيث أعرب باسم يوسف فى حواره مع المذيع الأمريكى الشهير "بوب سايمون" عن بالغ حزنه وآساه بسبب توقف عرض برنامجه فى مصر، وتوجيه انتقادات واتهامات قاسية له بالكفر والعمالة والخيانة.
وبدأت شبكة "سى.بى.إس نيوز" التلفزيونية الأمريكية حوارها مع باسم يوسف، بتعريف المشاهد الأمريكى والغربى به، وببرنامجه السياسى الساخر الذى صنع منه فى وقت قليل للغاية نجما إعلاميا فوق العادة فى مصر والعالم العربى وفى الكثير من الدول الغربية، وشبه المذيع الأمريكى الشهير "بوب سايمون"، باسم يوسف بأنه "جون ستيورات مصر"، نظرا لتقارب فكرة برنامجه مع برنامج المذيع الأمريكى العالمى "جون ستيورات"، قائلا سايمون: لكن أمريكا حولت جون ستيوارت إلى بطلا ونجما إعلاميا، وباسم يوسف تحول إلى مهرج وخائن فى مصر.
[rtl]وخلال حواره مع "سى.بى.إس نيوز" التلفزيونية الأمريكية، فجر باسم يوسف مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أشاد بحكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وقال إن مرسى تعرض لهجوم إعلامى شديد وانتقاد لاذع طوال عام من حكمه، ولكنه لم يمنع حرية الرأى ورفض سجن الصحفيين رغم استمرار هجوم الاعلاميين على شخصه وعلى حكمه، وأشار إلى أن بعض الاسلاميين قدموا ضده بلاغات بتهمة إهانة الرئيس وتم التحقيق معه فى النيابة ومزح معه المحققين وأبدوا إعجابهم ببرنامجه، وبعد ذلك غادر مع محامييه دون اى مشاكل أو قرار باعتقاله ووقف برنامجه.[/rtl]
ونفى باسم يوسف مسئوليه برنامجه فى التسبب بالإطاحة بحكم الرئيس المعزول، وكراهية الشعب المصرى لجماعة الإخوان المسلمين، وقال يوسف إن برنامجه انتقد مرسى والإخوان، ولكن برنامجه فى المقام الأول هو برنامج ساخر وكوميدى ويذاع مرة واحدة فى الأسبوع، وأكد أن السبب فى سقوط مرسى وحكمه خلال عام واحد فقط ليس قوة برنامجه، ولكن السبب الحقيقى هو ضعف مرسى وعدم سيطرته على الأمور وتحكم الجماعة فى كواليس الحكم.
وحاولت شبكة "سى.بى.إس نيوز" التلفزيونية الأمريكية، الربط بين توقف برنامج باسم يوسف الذى كان يعرض على قناة "إم.بى.سى مصر"، وبين فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بانتخابات الرئاسة المصرية ووصوله إلى الحكم، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الكثير من المواطنين المصريين رفضوا قبل ذلك تعرض باسم يوسف للسيسى وللجيش، وتظاهروا أمام المسرح الذى يصور فيه باسم برنامجه، مبدين اعتراضهم على توجيه اى سخرية أو نقد لقائد الجيش المشير السيسى فى ذلك الوقت، وللمؤسسة العسكرية التى يحمل المصريين لها كل الحب والاحترام والتقدير.
وعن قرار توقف برنامجه بشكل نهائى، زعم باسم يوسف خلال حواره أن مصر تحولت لديكتاتورية عسكرية عقب عزل مرسى، وأن مصر افتقدت الحرية تماما فى الوقت الحالى، وأكد أن اى أحد يحكم فى السلطة يخاف بشدة من انتقاده بشكل ساخر، ويخشى الجمهور العريض الذى يضحك عليه رغم تحكمه فى الأمور، ويعتقد من يحكم أن الضاحكين على أخطائه هم أعدائه، وأوضح أن إدارة القناة التى كانت تعرض برنامجه تأكدت مؤخرا أنه لم يستطيع استكمال برنامجه دون سقف عالى من الحرية لبرنامجه ودون التعرض إلى السياسة وانتقاده الساخر لما يجرى فى مصر والمطالبة بالتغيير إلى واقع أفضل، ولهذا تم وقف البرنامج تماما.