انتشرت مساء أمس تقارير صحفية عن إلقاء القبض على الإعلامى توفيق عكاشة، بعدما كان يقدم برنامج على قناة الفراعين، حيث خرج فاصل بناءً على طلب من الكنترول، حيث قال قبلها إن النائب العام الذى عينه مرسى أمر بإلقاء القبض عليه.
وبالفعل بدأت عدد من القنوات الفضائية والصحف تناقل خبر إلقاء القبض عليه من داخل القناة، وبعدها بساعات أعلنت مصادر أمنية أنه لم يتم القبض على الإعلامى توفيق عكاشة.
والتقى "اليوم السابع" بعدد من العاملين بالقناة بعد دقائق من الواقعة، حيث تواجدوا أمام القناة، وأكدوا أن بعض أفراد الأمن اقتحموا القناة وألقوا القبض على عكاشة ووضعوه داخل سيارة تابعة لهم.
وتابع أحد العاملين بالقناة، رفض ذكر اسمه، إذا كان هدفهم توفيق عكاشة ومنعه من الظهور على الهواء، فما ذنب العاملين بالقناة ليقطعوا علينا الهواء، فما حدث هو قطع لأرزاقنا.
لكن عاد توفيق عكاشة مرة أخرى، من خلال قناة "فراعين أكتوبر"، وأكد للجميع أنه لم يتم القبض عليه، وأنه لم ولن يمثل أمام نائب عام عينه محمد مرسى لأنه نائب عام غير شرعى، على حد قوله.
فيما خرجت المذيعة حياة الدرديرى اليوم، الجمعة، على نفس القناة، مؤكدة أن الإخوان المسلمين قاموا بغلق قناة الفراعين بعد ساعات من خطاب الرئيس محمد مرسى، وهو ما يؤكد أن هذا النظام يتهاوى.
وناشدت الدرديرى المواطنين الخروج أمام وزارة الدفاع للاعتراض على حكم الإخوان المسلمين.
وأعلنت شبكة تليفزيون الفراعين، رداً على قطع النظام الإخوانى شارة بث القناة فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، أنها مستمرة فى تغطيتها وفضحها للنظام الفاشى الجبان ومتابعة ثورة الشعب العظيم على قناتها الوليدة فراعين اكتوبر وترددها 10815 أفقى لتكون قناة بديلة للقناة التى أغلقها النظام القمعى المتطرف، لتكون تلك القناة منبراً وصوتاً للشعب ودليلاً له فى ثورته الكبرى ضد نظام الإخوان.
ويؤكد العاملون بالقناة أنهم مستمرون فى نضالهم مع الإعلامى توفيق عكاشة جميعاً ضد جماعة الإخوان وميليشياتها، وأنهم لن يكلوا ولن ترهبهم تلك الممارسات الإرهابية وسوف يشاركون الشعب المصرى ثورته ويكونوا عيناً بصيرة بكل ما يحدث فى كل شبر فى أرض المحروسة.