أعلنت حملة تمرد أنه تم الاعتداء بإطلاق النيران من سلاح آلى، على محمود بدر المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، وسرقة السيارة التى كانت تقله على طريق شبين القناطر، والاستيلاء على أوراق لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وأكدت أن "بدر" بخير ولم تتم إصابته.
أكد حسن شاهين المتحدث باسم حملة تمرد أن محمود بدر بخير، لكنه لازال على الطريق الدائرى حتى الآن وهناك شخصيات تحاول توصيله للقاهرة أو لقريته فى شبين القناطر، معتبرا أن ما حدث من استهداف السيارة التى كان يستقلها بالأخص هى عملية مستهدفة سياسيا وليس جنائيا.
وأضاف شاهين فى تصريحات صحفية أنها محاولة لبث الرعب فى قلب شباب "تمرد"، لكنهم لم يتراجعوا عن مواقفهم فى مواجهة الإرهاب، ورفض أى عناصر تحاول زرع الرعب فى قلب الشارع، ولكننا أمام ممارسات إرهابية فردية سنأخذ وقتا للانتهاء منها.
أكد اللواء مليجى فتوح مساعد مدير أمن القليوبية للأمن العام، بأنه تم عمل كردون فى منطقة شبين القناطر محافظة القليوبية، لمحاصرة عدد من المجهولين قاموا باستيقاف سيارة محمود بدر مؤسس حركة تمرد وعضو لجنة الخمسين بالدستور، وقاموا بإطلاق عيار نارى لإرهاب مستقلى السيارة، ثم الاستيلاء عليها وفروا هاربين.
وأضاف مساعد مدير الأمن بأنه جارى فحص جميع المشتبه فيهم من المسجلين الخطر والمتخصصين فى سرقة السيارات بطريقة التثبيت وإرهاب مستقليها.
قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع والقيادى اليسارى إن محاولة اغتيال محمود بدر دليل على أن من حاولوا التضليل بإلصاق محاولة اغتيال وزير الداخلية بجهة خارجية كاذبون، لأن الإرهاب موجود فى مصر وترعاه وتنظمه جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف زكى فى تصريح لـ"منتديات احمدمحمدحسن"، الإخوان هى التى توعدت تمرد وهددت أعضاءها بالقتل وها هى تنفذ تهديداتها وعلينا أن نتوقع أن جماعة الإخوان تلاحق عناصر وطنية اتخذت موقف ضد الإرهاب فى محاولة منهم للاعتداء عليهم واغتيالهم.
وأكد زكى أن كل ذلك لن يرهب العناصر الوطنية التى ترفع مصلحة البلد، حتى فوق أرواحها وأنها ستستمر فى طريقها لمحاربة الإرهاب والنهوض بمصر والسعى نحو تحقيق خارطة الطريق وبناء دستور يليق بالدولة المدنية المصرية.