رغم استثناء العاملين بالإعلام.. التليفزيون المصرى والفضائيات تحت الحصار فى "حظر التجول"

• ضيوف الهواء مشكلة تواجه القنوات و"ماسبيرو" تواجه الأزمة بكارنيهات استثنائية
ناشد العديد من الإعلاميين عبر برامجهم المختلفة قوات التأمين من الجيش والشرطة تيسير عمل المراسلين والعاملين بالتليفزيون المصرى أو القنوات الفضائية الخاصة ومنهم الإعلامى محمود سعد فى برنامج آخر النهار، وأيضًا بعض المذيعين فى قنوات التليفزيون المصرى، وذلك بعد تعذر وصول بعض العاملين إلى محطاتهم الخاصة وأيضا مبنى ماسبيرو.

ورغم أن قرار فرض حظر التجول لا ينطبق على الصحفيين والإعلاميين لكن قوات التأمين باللجان المختلفة تضطر إلى التشديد فى التعامل مع مراسلى القنوات الفضائية والعاملين بها، بسبب سهولة تزوير كارنيهات القنوات التليفزيونية، وهو ما دفع وزيرة الإعلام درية شرف الدين إلى إصدار قرار بصدور «كارنيهات طوارئ» من قطاع الأمن بالتليفزيون المصرى لمراسلى التليفزيون والعاملين به ليتسنى لهم الخروج والدخول من المبنى والتوجه لأى مكان به أحداث أو تظاهرات، حيث انتشرت فى الآونة الأخيرة تلك الكارنيهات المزورة وهو ما جعلت القوات الليلية تتعسف مع بعض الإعلاميين والصحفيين خشية أن يكونوا غير ذلك، كما أن حاملى الكاميرات بالتليفزيون المصرى أو أى قناة فضائية فى حاجة لحماية بسبب المعدات الثمينة التى يحملونها.

كذلك تواجه القنوات الفضائية الخاصة نفس المشكلة، حيث لم يعد يعتد بالكارنيه الذى يحملونه أمام قوات الشرطة والجيش، الأمر الذى أدى لفشل البعض فى الذهاب إلى مكان عملهم، كما تواجه القنوات الفضائية مشكلة أكبر وهى عدم استطاعتهم تأمين الضيف إذا ما كان اللقاء أثناء ساعات الحظر، ليجد الضيف صعوبة بالغة فى العودة إلا بسيارة تابعة للقناة التى كان ضيفا بها.

من جانبه صرح مصدر مسؤول بقناة الحياة الفضائية أن قوات الأمن المنتشرة فى جميع الأرجاء تطلب من الصحفيين والمراسلين كارنيهات لا بد أن تكون مختومة من الشرطة العسكرية بالمنطقة الجغرافية التابعة لها مدينة الإنتاج الإعلامى بمدينة 6 أكتوبر وهو ما يسبب لهم عبئًا كبيرًا، لكنه فى الوقت نفسه أمر ضرورى لتأمين المنطقة.