صفوت حجازى لنيابة مدينة نصر: "كنت عايز أسافر ليبيا لغاية ما الأوضاع تهدأ".. واعتصام رابعة كان سلمياً ولو علمت بوجود أسلحة كنت تركته.. وكنت أعتزم البعد عن السياسة والعودة إلى الدعوة

"والله العظيم ما اعرف إن فيه أمر ضبط وإحضار صادر ضدى، وأنا كنت عايز أسافر ليبيا عشان العنف اللى بيحصل فى مصر فقولت أسافر وارجع تانى لما الأوضاع تهدأ فى البلد، وكنت أعتزم البعد عن السياسية وأعود للعمل الدعوى، والله العظيم أنا لست عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين ولكنى أنتمى للتحالف الوطنى لدعم الشرعية، وأنا أعترف أنى ضد الانقلاب العسكرى ودعمى كان للشرعية وليس لشخص الرئيس مرسى حتى لا تسقط شرعية أى رئيس قادم لمصر، ولو اعرف أنه موجود أسلحة برابعة كنت تركت الميدان على الفور بس اعتصامنا كان سلميا ولم نعذب المواطنين داخل الخيام".

تلك هى اعترافات الداعية صفوت حجازى أمام المستشار أحمد سبالة وكيل أول نيابة مدينة نصر بسكرتارية خالد محمد عبد الحميد بعد تحقيقات استمرت 8 ساعات داخل محبسه بسجن طره، فى تهم احتجاز وتعذيب المواطنين حتى الموت والتحريض على العنف وحرق منشأة حكومية والقتل العمد والشروع فى القتل وإعاقة المواطنين عن ممارسة أعمالهم.

وقررت نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد حنفى حبس حجازى 15 يوما على ذمة التحقيق، على أن يبدأ تنفيذ أمر الحبس الاحتياطى بحق صفوت حجازى فى هذه القضية، فى أعقاب انتهاء حبسه الاحتياطى على ذمة التحقيقات فى شأن اتهامات مشابهة فى أحداث الحرس الجمهورى وقصر الاتحادية نهاية ديسمبر الماضى، ومكتب إرشاد تنظيم الإخوان بالمقطم والاشتباكات المسلحة التى دارت فى منطقتى رمسيس وغمرة.

ويعد قرار الحبس الاحتياطى الصادر بحق حجازى فى هذه القضية، هو القرار السادس، حيث سبق وأن أصدرت النيابات المختلفة 5 قرارات بحبسه احتياطيا على ذمة القضايا السابق الإشارة إليها.