صرحت النجمة رانيا فريد شوقى لـ"منتديات احمدمحمدحسن
"، أنها توقعت جميع الأفعال التى ترتكبها جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، لأن من يعرف تاريخهم الماضى بأنه لاعهد لهم والكثيرون أكدوا سابقا بأنهم إذا وصلوا للحكم فى مصر فلن يتركوه إلا بالدم، وذلك ما أحدثوه بالفعل خلال الساعات الحالية فى البلاد.
وأوضحت أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول إرهاب الشعب المصرى بما تفعله الآن من جرائم بشعة فى حق الشعب المصرى، لكن لن يستطيعون إحداث فتن طائفية مرة أخرى لأن الشعب يرفضها فنحن سنظل فى رباط إلى يوم الدين، وهى محاولا منهم فقط لاستثارة عداوة الشعب المصرى بدرجة أكبر، ودفاعا عن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، لأننا لن نستطيع أن نقضى عليه تماما لأنه فكرا دوليا وسيحتاجون لـ 80 عاما أخرى حتى ينهض هذا الفكر من جديد فى مصر.
وعلقت على القبض على "محمد الظواهرى" أحد أعضاء تنظيم القاعدة فى مصر اليومين الماضيين، بأن مصر تسللت إليها عناصر خارجية خلال السنتين الماضيتين لذلك قمنا بتفويض الجيش والشرطة الفترة السابقة لحماية مصر من الإرهاب.
وتابعت، أن الدول الأجنبية التى تتخذ موقفا مناهضا لمصر الآن، تعرف جيدا ماتفعله جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وأعوانهم من إرهاب للشعب المصرى كله، لأنها تريد تصدير الإرهاب فى المنطقة لدواعى سياسية علمناها جيدا الفترة الحالية لذلك يحاولون ألا تفشل مؤامراتهم وخططهم الملعونة منذ سنوات لكن ستفشل هذه المؤامرات، لأن الشعب المصرى لن يهزم أبدا وسينتصر على عدوه.
وأضافت، أنها لاتريد أن تتهم البرادعى بأى تهمة كما وصفه البعض خلال اليومين الماضيين بعد تقديمه استقالته فى الظروف الصعبة التى تواجهها مصر الآن، مؤكدة أن الديموقراطية تكفل لأى مواطن أن يتصرف كيفما يشاء فى إطار حرية القانون والحياة لن تقف على شخص معين، فمصر ولادة دائما بالشخصيات الوطنية العظيمة، مشيرة إلى أن البرادعى رجلا معروفا وله مواقفه السياسية والدولية وكان الأساس فى حركة التغيير فى الفترة السابقة وله مؤيديه ولا يمكن أن يعلق أى شخص على مافعل.
وأشادت أيضا ، بدكتور مصطفى حجازى حينما خرج وتحدث لجموع الشعب المصرى، وأثبت أنه واجهة مشرفة جدا لمصر بشكل حقيقى، وذلك ماتحتاجه مصر فى الفترة الحالية فهو من كنوز مصر العظيمة التى لم تكن ظاهرة فى الفترات السابقة، لكن مصر الحديثة التى نطمح لها يجب أن تفرز وجوها جديدة شابة تخاف على مصلحة هذا الوطن وشعبه.
ووجهت رسالة للفريق "السيسى"، بأنه استطاع أن يحقق ما فتقدناه منذ سنوات طويلة بكونه القائد الذى يحب مصر دون طمع فى أى مصالح شخصية أو سلطة لدرجة أن عيناى ذرفت بالدموع بعد الكلمة التى ألقاها على الشعب المصرى أمس "أقسم بالله أن حماية الوطن مسؤوليتى ومسئولية الجيش والشرطة أعز وأشرف من حكم مصر "لذلك أدعو الله أن يحفظه ويثبته فى مواجهة الإرهاب الحالى من الجماعة وطالما تحاول تحقيق الإرداة الشعبية فسيظل الشعب المصرى كله وراءك وسيساندك دائما.
وأوضحت أن الفترة الحالية أصبح لدى المواطن المصرى وعيا كافيا من الفاسد المضلل ومن الجيد الذى يقدم رسالته الإعلامية بمهنية وصدق، وذلك منذ قيام ثورة يناير العظيمة ، موضحة أن الفترة الحالية تشهد غربلة للمواقف والأشخاص لنعرف جميعا من عدونا ومن حبيبنا الذى يحب مصر بالفعل.
وأشارت رانيا إلى كونها كانت قبل ثورة 30 يونيو تنتمى لحزب مايسمونه "الكنبة"، ولم تشارك فى أى تظاهرات وقت ثورة يناير ، مؤكدة أنها شعرت فى الفترة الماضية بأن الاختلاف ليس فقط على أشخاص باعينهم لكن الأمر تعدى ليصبح أهم وأخطر من ذلك بأن مصر كانت تسرق أمام أعيننا ولن نسمح بذلك أبدا لأى فئة أو جماعة.