الفنان Admin
عدد المساهمات : 2750 نقاط : 2147528831 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/07/2012 العمر : 28 الموقع : https://ahmedhassan.ahladalil.com/ المزاج : الحب
AhmedHassan AhmedMohamedHassan: (10/5)
| موضوع: صناع مسلسل القاصرات يكشفون أسرار الدم والبنات والنجاح الإثنين أغسطس 12, 2013 5:51 pm | |
| نقلا عن اليوم السابع نجاح أى عمل ليس نجاحا فرديا، ولكنه جماعى نتيجة تراكمات عديدة، ومسلسل القاصرات حقق نجاحا بعد عرضه خلال الشهر الكريم لما يناقشه من موضوع مهم وحيوى ومطروح على الساحة من وقت قريب جدا، وهو زواج البنات القاصرات.. و«اليوم السابع» احتفاء بنجاح العمل وجدية موضوعه حاورت المخرج مجدى أبوعميرة والكاتبة سماح الحريرى ليتحدثا عن تلك التجربة المميزة. يؤكد المخرج مجدى أبوعميرة لـ«اليوم السابع» أنه فضل الاستعانة بفنانات قاصرات فى سن صغيرة من أجل مسلسله الجديد، لطرح نوع من المصداقية عند عرض الموضوع على المشاهدين، خاصة أن العمل يطرح قضية فى منتهى الخطورة، وهى زواج الفتيات القاصرات فى سن صغيرة للغاية، حيث يلجأ أهاليهن لزواجهن فى سن لا يجوز فيها الزواج، بحثا عن الأموال والخروج من الفقر. وقال أبوعميرة لـ«اليوم السابع» إنه كان أمامه خياران أثناء التحضير لمسلسله «القاصرات» إما أن يقدم العمل بشكل تقليدى ويستعين بفنانات فى منتصف العشرينيات أو فى بداية الثلاثينيات من عمرها، ومن المؤكد أن يكون ليس لها تأثير على الجمهور، خاصة أنه فى الطبيعى تلجأ فتيات فى سن العشرين والثلاثين للزواج من رجال فى سن الستين والسبعين من أجل تحقيق طموحات معينة، وهذا أمر يحدث بكثرة وبشكل طبيعى فى المجتمعات المدنية أكثر من الأرياف، والخيار الثانى كان اللجوء لفتيات فى سن الـ12 و13 سنة من أجل الدخول فى المناطق الشائكة وسرد المشكلة بشكل واقعى، خاصة أن هذه الفتيات لم تكن فكرة الزواج تكونت فى عقولهن، ولا تتحمل أجسادهن متاعب الزواج والعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، ولذلك كان لابد من إظهار الصدمة للمشاهد حتى يدرك ويشاهد خطورة القضية التى نتعرض لها من خلال العمل. وأشار أبوعميرة إلى أنه فوجئ بأداء الفتيات الصغيرات، وإتقانهن لأدوارهن بشكل أكثر من ممتاز، موضحا أنه بذل معهن مجهودا كبيرا حتى يستطيع أن يخرج منهن أفضل ما يمكن تقديمه، لافتا إلى أن بعضهن خاض تجربة التمثيل قبل ذلك مثل ملك أحمد زاهر ومنة عرفة، ولكن كان الأمر يختلف بشكل كبير فى هذا المسلسل، حيث كان يحتاج منهن أداء وانفعالا مختلفا، مشيرا إلى أنه جلس معهن وبالتحديد مع منة عرفة، والتى سبق وشاركت فى عدة أعمال كوميدية منها «رجل وست ستات»، ولذلك شرح لها أن العمل مختلف ولا يحتاج منها أى إبتسامات على الإطلاق، وأدركت ذلك بالفعل بعد عدة جلسات معها. وأشاد المخرج الكبير بأداء النجم صلاح السعدنى الذى قال عنه أنه بذل كل جهده من أجل خروج «القاصرات»، بهذا الشكل على الرغم من أنه كان يعانى من آلام فى الظهر أثناء التصوير، ولكن تحمل وواصل التصوير والتزم بمواعيد الجدول الزمنى الذى وضع لإنهاء التصوير، وكان يعمل بروح الجماعة وهذا ما ظهر على الشاشة، وعبر أبوعميرة عن سعادته البالغة بردود الأفعال القوية التى تلقاها عن العمل، لافتا إلى أنه تلقى التهانى من خارج وداخل الوسط الفنى أبرزهم النجم محمود عبدالعزيز وصابرين ويسرا وغيرهم، والذين هنأوه على نجاح العمل وحداثة الفكرة وجرأته فى طرحها. ومن جانبها، قالت مؤلفة العمل سماح الحريرى، كنت أتوقع الهجوم على شخصى أثناء عرض المسلسل، خاصة لجرأة عرض الفكرة التى نراها أمامنا ونخجل من مناقشتها، مشيرة إلى أن أهم ماحمسها على تقديم الفكرة وإظهار مدى عيوبها ومخاطرها، عندما نادى أنصار الإخوان المسلمين بضرورة زواج الفتيات فى سن الـ9، لافتة إلى أن العمل تم الشروع فى تحضيره وتصويره فى عز غطرسة النظام السابق وتجبره فى البلاد، وفى ظل إعلانه عن أفكاره الصادمة، ولذلك حرصت بشدة على تقديم هذا العمل وفى ظل وجودهم فى الحكم، خاصة أن الشعب المصرى جاء فى فترة ما، ولم يكن لديه أى أمل فى رحيل الإخوان المسلمين عن الحكم. وأضافت الكاتبة أن الفكرة أتت لها فى البداية حينما تم الدعوة فى مجلس شعب جماعة الإخوان، لمناقشة فكرة زواج الفتيات فى سن مبكرة، وكان من الممكن تطبيقه فى ظل استمرار الجماعة فى الحكم، وهذا الأمر كان من المؤكد أن يقبل عليه كثيرون من الأسر الفقيرة التى ترغب فى إبعاد بناتها حتى تُعفى من الإنفاق عليهن وتضمن لهن عيشة كريمة. وأكدت الحريرى أن العمل من المؤكد أن يتعرض لقضية صادمة وجديدة على المجتمع المصرى، ولكنه لم يتطرق لألفاظ خارجة مثل كثير من الأعمال التى عرضت خلال الشهر الكريم، مشيرة إلى أن العمل فائدته هو أننا نلقى الضوء من خلاله على هذه الظاهرة التى تعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان والفتيات اللاتى ينتمين لأسر فقيرة، وتكون غير قادرة على رفض زواجهن فى سن صغيرة، وكان لابد من تقديم هذا العمل من أجل تقديم الحلول المناسبة لهذه المشكلة وطرح خطورتها حتى يتجنبها البسطاء، بدلا من أن نظل مستمرين فى الخجل من طرحها. | |
|