اعترف موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أمس الجمعة أن عطلا فى برنامج داخل الشبكة الاجتماعية أدى إلى تقاسم غير متعمد لأرقام هواتف وعناوين البريد الإلكترونى لستة ملايين مستخدم.
وأوضح فيس بوك فى مذكرة أن العطل لم يؤد إلى كشف أى معلومات مالية، مؤكدا أنه "لا دليل على أن العطل استخدم بنية سيئة".
وأضاف موقع التواصل الاجتماعى، أنه "يشعر بالاستياء والإرباك" بعد هذه المشكلة.
وأرسل فيس بوك رسائل إلكترونية إلى مستخدمى الموقع الذين تأثروا بهذا العطل الذى سيكون تأثيره "محدودا"، حسب الموقع لأن تقاسم المعطيات جرى بين الذين كانوا يستخدمون الموقع عند وقوع العطل.
وجرى العطل عندما قام أحد مستخدمى فيس بوك بتسجيل أرشيف حسابه فى فيسبوك عبر "داونلود يور انفورميشن" (دى واى آى) إحدى أدوات فيس بوك، كما قال الموقع.
وأكد فيس بوك "نأخذ الحياة الخاصة للناس على محمل الجد ونفعل ما بوسعنا لحماية معلوماتهم".
وأضاف "حتى بوجود فريق قوى، لا يمكن لأى شركة أن تمنع وقوع الأعطال بنسبة مائة فى المائة".
وتابع أن هذا العطل "سمح بجعل بعض المعلومات المتعلقة بعناوين شخص (بريده الإلكترونى أو رقم هاتفه) متاحة لأشخاص لديهم معلومات عن عناوينه أصلا أو اتصالات معه".
وأضاف "قد يكونوا حصلوا على مزيد من أرقام هواتف وعناوين البريد الإلكترونى لأشخاص هم على اتصال معهم أصلا".
وأوضح فيس بوك "توصلنا إلى نتيجة مفادها أن أرقام الهواتف والعناوين الإلكترونية لنحو ستة ملايين مشترك فى فيس بوك تم تقاسمها".
وأضاف "ليس لدينا دليل على أن هذا العطل استغل بسوء نية ولم نتلق شكاوى من مستخدمين ولم نلاحظ أى سلوك غير عادى فى الأداة (دى واى آى) أو الموقع"، مرجحا أن يكون الحادث وقع بهدف الإساءة.