رغدة لإيناس الدغيدى: نعيش الآن "الربيع الأمريكى" والمنطقة العربية تقسمت

حلت الفنانة السورية رغدة ضيفة على المخرجة إيناس الدغيدى خلال برنامج "هو وهى والجريئة"، الذى يعرض على قناة روتانا مصرية وLBC.

وفسرت رغدة إطلاق اسم "ربيع كاليفورنيا" على "الربيع العربى"، أن إطلاقها لهذا الاسم يعنى أنه ربيع أمريكى، مشيرة إلى أنها لا ترى حتى الآن أى ربيع "هناك مشاكل فى كل مكان ورؤية ضبابية"، وتمنت رغدة أن ترى على الأقل مستقبل مسالم وآمن.

وأشارت رغدة إلى أنه معروف منذ فترة طويلة أن المنطقة العربية ستقسم وتفتت، مشيرة إلى أن هذا التقسيم بدأ بالفعل، مستشهدة بالسودان وليبيا والعراق، وتساءلت رغدة "هل من مصلحة دولة كبرى مسيطرة على العالم أن يكون لدينا مناخ ديمقراطى؟"، مجيبة هذا ضد مصلحتها.

وعلقت رغدة أن اتخاذ أجزاء من حواراتها ولقاءاتها بعد مونتاجها يجعل الناس تفهم تصريحاتها بشكل خاطئ، مشيرة إلى أنها لا تعرف أسباب هذا وهل هو نوع من الإثارة الصحفية أو الفرقعة الإعلامية؟، مؤكدة أن خطأها الوحيد هو أن كل البرامج التى تحدثت بها لم تكن على الهواء، مشيرة إلى أنها دائما تدفع ثمن مواقفها.

وترى رغدة أن دول الثورات العربية تقريبا دخلت فى نفق مظلم، فبدلا من أن تتحد الدول العربية على كافة الأصعدة، سواء الاقتصادية، أو الفنية أو السياسية، أصبح العرب يتخبطون، ورغم كل ذلك قالت "لن أفقد حلمى العربى"، وأشارت رغدة إلى أنه على من يتحدث من الدول العربية عن الديمقراطية عليه أن يكون ديمقراطيا فى بلده".

وأضافت رغدة أن الرؤية الإعلامية للأزمة السورية داخل مصر رؤية مشوشة، لأنها تأتى من محطات لها أهداف خاصة وتدس السم فى العسل، مؤكدة أن هناك فسادا فى أى مكان فى العالم، وهى ضد الفساد وضد رموز الفساد وهؤلاء الرموز ضد عبء على الرئيس السورى، لكن يجب أن يكون الوطن أولا ضد أى تدخل أجنبى.

وشددت رغدة أنها مع التظاهر السلمى ومع الإصلاح وضد التظاهر المسلح وضد التخريب، موضحة أنه لم تر أى دلائل حتى الآن، وتقول إن المنطقة مقبلة على أى على مستقبل مشرق، وأن القادم لا يجعلها متفائلة، مشيرة إلى أن روحها روح عربية، متمنية أن يكون لديها جواز سفر عربى.