تكهنات بنهايات مسلسلات رمضان.. "اسم مؤقت" المسلسل "اللى مجنن مصر"

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان يتشوق المشاهدون لمعرفة نهايات أحداث مسلسلات رمضان، خاصة التى تدور أحداثها حول لغز خفى ينتظر المشاهد لمعرفته ومع كل حلقة يظن المشاهد أنه سيمسك بخيط حل اللغز، ولكن يفاجأ بأن الحلقة تنتهى والحيرة تزداد ولم يجد المشاهد سوى التكهنات وطرح حلول لألغاز مسلسلات رمضان من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وأبرزها «فيس بوك» وهذا ما يحدث حاليا حيث قرر متابعو مسلسلات رمضان عدم انتظار كتابة نهايات بعض المسلسلات التى تعتمد أحداثها على الألغاز وبدأت التكهنات تنهال على صفحات مسلسلات رمضان على الفيس بوك وأبرزها مسلسل «اسم مؤقت» الذى يقوم ببطولته يوسف الشريف وتدور أحداثه حول رجل أعمال يدعى «يوسف الشريف» تعرض لحادث على أثره فقد الذاكرة، ويحاول أن يتعرف على حياته قبل فقدانه الذاكرة وفى أثناء هذه الرحلة يكتشف عدد من المفاجآت منها أنه يحمل أكثر من اسم وله أكثر من ماض ومع محاولاته لمعرفة الحقيقة يبحث عنه طرف ثان يحاول التخلص منه.

ورغم مرور أكثر من 24 حلقة من المسلسل فإن اللغز مازال يكبر، خاصة بعدما ظهرت «شجن» التى تلعب دورها داليا مصطفى، مما ينفى أنها قتلت من الأساس حتى أن متابعى مسلسل «اسم مؤقت» أطلقوا عليه اسم «المسلسل اللى مجنن مصر كلها» لذلك كتبوا هم بعض النهايات لحل اللغز الخفى وراء شخصية «يوسف رمزى»، وقال البعض إن الأسماء التى يحملها بطل المسلسل مجرد أسماء مؤقتة لشخص مجهول يستخدمه رجال الأعمال لإنهاء صفقات مشبوهة وليكون هو «الواجهة» لهم أو الستار وفجأة قرروا التخلص منه لأنه أصبح خطرا عليهم.

أما التوقع الثانى هو أن «يوسف رمزى» كان من أحد الضباط القدامى فى الداخلية واستقال من عمله وقرر أن يعمل لحساب أحد المسؤولين الكبار الذى يستخدمه لحسابه فى عمليات فساد وأخرى مشبوهة حتى أنه تدخل فى انتخابات الرئاسة ليدعم أحد المرشحين لحساب فصيل معين، خاصة أن هناك لقطات من المسلسل يقوم فيها بطل العمل يوسف الشريف بتنفيذ عمليات قتل لشخصيات معارضة للنظام السابق قبل ثورة يناير.

أما المسلسل الثانى فهو «حكاية حياة» للنجمة غادة عبدالرازق، والمسلسل بدأت أحداثه بوجود «حياة» فى إحدى المصحات النفسية بعدما قتلت والدتها التى شاهدتها تخون والدها لذلك قررت عائلتها أن تدخلها مصحة نفسية لتنقذها من الإعدام، ولكن قررت عائلة «حياة» تركها فى المستشفى للتخلص منها والاستيلاء على ميراثها ورغم أن أحداث المسلسل تثبت أن «حياة» ضحية طمع وجشع عائلتها فإن صناع العمل أكدوا أكثر من مرة أن هناك مفاجأة ستقلب الأحداث رأسا على عقب ومن هنا بدأ متابعو المسلسل فى وضع تكهنات لنهاية المسلسل وأجمع عدد كبير منهم على صفحة المسلسل على الفيس بوك على أن «حياة» مريضة نفسية بالفعل وتعانى من «انفصام» فى الشخصية والأحداث التى نراها حاليا ما هى إلا تخيلات منها وأنها تروى هذه الأحداث من وجهة نظرها للدكتور «هشام» الذى يقوم ببطولته طارق لطفى ويبدو أن هذا التكهن هو الأقرب، خاصة أن أدمن صفحة مسلسل «حكاية حياة» يحاول بشتى الطرق أن يشتت المتابعين ويبعدهم عن هذا الحل خوفا من حرق الأحداث.

أما مسلسل «الشك» الذى بدأت أحداثه بلغز كبير حول حقيقة نسب «وسيلة» التى تقوم ببطولتها مى عز الدين فهل هى ابنة حسين فهمى الرجل البسيط أم ابنة رجل الأعمال المليونير قاصد خير، ولكن بعد عمل تحليل D N A ثبت أنها ليست ابنة حسين فهمى، مما أدى إلى تفتت العائلة خاصة بعد حصول وسيلة على ميراثها من قاصد خير، وتنبأ مشاهدو مسلسل «الشك» على صفحته على الفيس بوك بوجود لغز حول هذا الموضوع وبالفعل هذا ما كشفته الحلقات الماضية حول قيام زوج «وسيلة» بتزوير التحاليل حتى تحصل وسيلة على الميراث وينتظر المشاهدون قيام وسيلة بإعادة التحليل مرة أخرى لإثبات بنوتها لحسين فهمى، ولكن تكهن متابعو المسلسل أن «وسيلة» سترفض إعادة التحليل خوفا من أن تفقد ميراثها وستختار المال وتقرر الاستغناء عن عائلتها، خاصة أن المحامى الخاص بها «فايق» يحاول طمس أى معلومات تؤكد أنها ابنة حسين فهمى وليست الوريثة الشرعية لقاصد خير، ويبقى اللغز لماذا كتب رجل الأعمال قاصد خير ثروته لوسيلة رغم أنه ليس والدها؟