منتديات قهوة ابو حسن
من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  829894
ادارة المنتدي من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  103798
منتديات قهوة ابو حسن
من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  829894
ادارة المنتدي من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  103798
منتديات قهوة ابو حسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا و سهلا بكم فى منتديات قهوة ابو حسن
 
الرئيسيةAhmed Hassanأحدث الصورالتسجيلدخولFacebookمن روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  1425220198681youtube
اعملنا فولو
Instagram

 

 من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسكن عيونى




غير معروف
المزاج امزح
( mms ) mms
عدد المساهمات : 14
نقاط : 32784
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 11/05/2015
المزاج المزاج : رايقة

من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  Empty
مُساهمةموضوع: من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق    من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2015 1:03 am

علَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبه الكرام أن ينظروا بعد العمل إلى قبول الله وعلاماته في هذا القبول، فليس الشأن أن تعمل فقط، ولكن الشأن هو قبول الله منك. فهناك قومٌ يعملون ويستكثرون من الأعمال حتى تكون أعمالهم كالجبال، يقول عنهم الواحد الأحد عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} الفرقان23
جعل الله عملهم كله هباءً لأنهم يعملون عملهم رياءً وسمعة لخلق الله.

وهناك قومٌ يعملون أعمالاً قليلة، لكن نيّاتهم مليئة بالإخلاص لله وإفراد الله بالعبادة والوحدانية، ولايرجون بالعمل إلا رضاء الله والثواب لمن أعده الله يوم لقياه، ولا ينتظرون من الخلق أجراً ولا ثواباً ولاسمعة ولا ثناءاً، لأنهم يعلمون أن الخلق لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولاحياةً ولانشوراً، فكيف لغيرهم، وهؤلاء حتى ولو أخطأوا في بعض الأعمال وانتابت أعمالهم بعض الهفوات أو الزّلات، يقول عنهم الله: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ} الأحقاف16
يتقبل الله عنهم أحسن ما في هذه الأعمال وأطيبها ويَدَعُ الهفوات والزلات والنسيان لأنهم يعملون وهم راجون فضل الله.

فعلَّمهم النبى صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلى علامات جليات واضحات إذا ظهرت في المرء تدلّ على أن الله تقبل منه عمله فيباركون له قبول العمل ويهنئونه بكريم المثوبة وعظيم الأجر من الله لأن الله تقبَّل عمله. وعلامات قبول الأعمال كثيرة، وسنأخذ الصيام مثلاً لأنه المعسكر التدريبي والورشة الأخلاقية التي تعقد شهراً كاملا كل عام للمسلمين، فهو من أفضل الأمثلة لبيان ثمرة وغاية العبادات:

أول علامة لقبول طاعات وصيام شهر رمضان هي أن يخرج العبد بعد رمضان وقد تحسنت أخلاقه، وقد تغيرت معاملاته سواءٌ مع أهله أو مع خلق الله أجمعين .. فإذا كان قبل رمضان عنده شيءٌ من الجفاء في معاملة الخلق، والقسوة في معاملة الزوجة والأولاد، وسرعة الغضب مع الآخرين والإنفعال لأى قول يقال له من الحاضرين، نجده بعد رمضان وقد غلبت عليه الرحمة للخلق أجمعين، والشفقة في معاملة زوجته وأولاده، والحلم في معاملة كل خلق الله، علامة الصيام المقبول أن الله يغيّره ويجعله وفق الأخلاق المرضية التى ورد فيها فى الأثر: {إن الله يحب من خَلْقه من كان على خُلُقه}.

وقد جعل الله الصيام هو وحده الذى يُثقّل موازيننا يوم القيامة، وهو الذى يبلغنا المقام العظيم بجوار النبي الكريم في الدار الآخرة وجنة النعيم، فمن يريد تثقيل ميزان حسناته ماذا يفعل؟ نسأل الخبير الذى عيّنه لنا الكبير عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: {مَا من شيْءٌ أَثْقَلُ في مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ}{1}

والذي يريد أن يكون مع النبي في الدار الآخرة وفي جواره في جنة النعيم، ماذا يفعل لينال هذا المقام الكريم؟ وضّح السيد السند العظيم هذا الباب وكيفية الدخول إلى هذا الرحاب فقال لأولي الألباب: {إنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقاً}{2}
وقال: {أَحَبُّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاَقَاً، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافَاً الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَى اللَّهِ الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُلْتَمِسُونَ لَهُمُ الْعَثَرَاتِ الْمُفَرقُونَ بَيْنَ الإخْوَانِ}{3}

وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم قيمة حُسن الخلق وشأنه في العبادات عندما أجاب أصحابه يوما أن العابدة المؤذية لجيرانها فى النار، وأن قليلة النوافل المحبة لجيرانها فى الجنة، فبيَّن أن الذي يحسِّن الأعمال ويجعلها تنال القبول عند الواحد المتعال هو الخلق الحسن الذى يتخلَّق الإنسان به في نفسه، إن كان مع أهله أو مع ذوى رحمه أو زملائه في العمل أو مع الخلق في ميادين هذه الحياة.

ولذلك جعل صلى الله عليه وسلم من جملة العبادات التى يتناساها الخلق الآن الهشاشة والبشاشة في وجوه الآخرين، فمن تبسَّم في وجه أخيه كان له بذلك صدقة، ومن قال لأخيه كلمة طيبة فهى صدقة، ومن سكب فى دلو أخيه له صدقه، ومن دلَّ على الطريق صدقه، ومن مدَّ يده مصافحاً أخيه غسل الله هذا الرجل وأخاه من الذنوب وتساقطت ذنوبهما لأنهما تصافحا وأذهبا وحر الصدر من قلوبهما، وكان من جملة العبادات التعاملات العبادية التى لا غنى عنها جماعة المؤمنين والمؤمنات .

الأمر الثاني الذي يدرك العبد فيه أن الله قد تقبل عمله: أن قيمة العبد عند ربه بمراقبته لربه، وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم تفاوت الناس في القرب فقال: {واللَّهِ إنِّي أَتْقَاكُمْ للَّهِ وأخشاكُمْ لَهُ}{4}
أى أنا أقربكم من الله وأنا أشدكم خوفاً من الله.

فكلما زادت مراقبة العبد لمولاه دلّ هذا على قرب مكانته من الله وعلى رفعة مقامه عند الله ويزيد على ذلك إذا كانت هذه المراقبة في غيبة الخلق بأن يراقب الله في السّر والعلن .. بأن يراقب الله في الظاهر والباطن .. بأن يراقب الله في الخلأ والملأ .. بأن يعلم علم اليقين بأن الله لا يخلو عنه زمان ولا مكان، فلا يستطيع أن يحرّك جوارحه في أى زمان ولا مكان بمعصية الديان لأنه يعلم أن الله يطلع عليه ويراه.

{1} رواه الإمام أحمد والترمذي عن أبي الدرداء {2} رواه الترمذي عن جابر {3} الخطيب في التاريخ عن أَنَس جامع المسانيد والمراسيل {4} صحيح ابن حبان عن عمرو بن أبي سلمة
[/frame]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب نوافل المقربين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
» كتاب تجليات المعراج لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
» إصلاح الأفراد والمجتمعات للشيخ فوزي محمد أبوزيد
» كتاب الحب والجنس في الإسلام للشيخ فوزي محمد أبوزيد
» مصدر قضائى: إدراج الشيخ محمد عبدالمقصود على قوائم الممنوعين من السفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قهوة ابو حسن :: ~~:(المنتدى الاسلامى):~~ :: فضفضه إيمانيه-
انتقل الى:  

Designed by Ahmed Hassan photographer Copyright © 2012 - 2015
ABC Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى أحمد محمد حسن
المواضيع الأكثر شعبية
شيرين تنتهى من تصوير "العراف" وتواصل تصوير "قانون سوسكا"
جديد:موقع جرافيك جميل جدا ً لعمل تأثيرات على الصور
ملف كامل وبالصور لقصة حياة ريا وسكينة من اول حياتهم لغاية لحظة اعدامهم
جديد:موقع لعمل صور متحركة وان لاين
قصة حياة احمدمكى
حصريا:موقع جديد لوضع صورتك على السيارات واماكن الشخصيات
فيلم:الدادة دودى
اجمل كلام حب في الدنيا,كلام حب وغرام جامد,كلام حب وعشق جميل رومانسى
احمد فرحات بداية جديدة mp3 أغنية المصرية للاتصالات دور جوه ذاتك
اغنية تاتاتا لاابو الليف 2012
الساعة
Begin of localTimes.info script End of localTimes.info script --
*******

.: عدد زوار المنتدى :.